ثم جلس ونهض بعد ذلك فألقى قصيدة بليغة تسيل أسى وتفجعا نظم شقيقه الشاعر الوجداني الرقيق الشيخ عبد الله حبيب الطالب بالقسم العالي بالأزهر الشريف، وهي من الشعر النائح الذي ينبعث من أعماق النفس فيهز العواطف ويؤثر في القلوب. وهذه هي القصيدة :
في ذمة الآمال والعزمات
زين الشباب وآية الآيات
يا زهر مصر عدت عليه يدا الردى
ويداه قاسية على الزهرات
الموت يهتصر الغصون ولم تكد
تنمو وتثمر ناضج الثمرات
يعدو القضاء على الشباب وإنه
بين الخلائق نافذ الرميات
وتراه ينزل كالصواعق من عل
Bog aan la aqoon