وكانت زلزلة بخراسان لبثت أياما؛ فتصدعت منها الجبال، وخسف بعدة ثرى، وذكر رجل. يقال له: أخو حمادي، وكانت يده اليسرى قد خبثت وأشرف على قطعها.: أنه رأى النبي في منامه، فدنا منه وأراه يده وسأله العافية فأمر يده عليها فأصبح معافى . وتوفي القاضي أبو يعلى ابن الفراء (1).

وفي سنة تسع (459 ه) (2) :

بنى شرف الملك المستوفي مشهد أبي حنيفة، وعمل لقبره [بناء](3)، (وعقد القبة](1) وعمل المدرسة ورتب لها مدرسا [ووقفها](5)، وجمع الناس على طبقاتهم إلى المدرسة النظامية ليدرس بها أبو إسحاق رحمه الله، فلم بحضر [ق24/ أ] فذكر الدرس أبو نصر بن الصباغ رحمه الله عشرين يوما، ثم جلس فيها أبو إسحاق رحمه الله، وكان إذا حضر وقت صلاة خرج منها فصلى في بعض المساجد، وكان يقول : بلغني أن اكثر آلاتها غصب .

فى سنة ستين واربعمائة (460 ه) (6).

نيت قبة معروف [الكرخي] (7)، وعقد [مشهدا رحبا] (8) بالجص والآجر. وكانت زلزلة بأرض فلسطين املكت بلد الرملة فهلك منها خمسة عشر ألفا،

Bogga 265