اللهم الهم مولانا السلطان بحسن السفاره الكريمة ان يأنف من أن يكون نقده مضافا الى غيره . وان يجعل نقده ، تضاف اليه النقود ، كما جعل الله اسمه اشتري يضاف اليه اسم كل من رعيته ، بل كل ملك من مجاوردى ملكه والمر ى ذلك سهل ان شاء الله تعالى وذلك انه يبرز المرسوم الشريف لمولاينا ، قضاة القضاء اعز الله بهم الدين ، ان يلزموا شهود الحوانيت ، بأن ال بكتب سجل أرض وال اجارة دار < ولا صداق امرأة ، ولا مسطور بدين ويكون المبلغ من الدراهم المؤيديه ويبرز أيضا للناطر الحسبة الشريفة، أن يلزم الدلالين بسائر الأسواق، ان لا ينادوا على شيء من المبيعات سواء قل، أو جل ، الا بالدراهم المؤيدية.
ويبرز أيضا الى الدواوين السلطانية ودواوين الأمراء والأوقاف، أن لا يكتبوا في دفاتر حسباناتهم متحصلا ولا مصروفا الا من الدراهم المؤيدية. فتصير الدراهم المؤيدية ينسب اليها ويضاف لها ماعداها من النقود. كما جعل الله تعالى مولانا السلطان عز نصره يضاف اليه ويتشرف به كل من انتسب أو انتمى اليه والله الموفق قال أبو عبيد الفلس معروف والجمع افلس وفلوس وبايعه فلاس وافس الرجل صار ذا فلوس بعد أن كان ذا دراهم.
فصل وأما الفلوس، فانه لم تزل سنة الله في خلقه ، وعادته المستمرة منذ كانت الخليقة الى ان حدثت الحوادث والمحسن بمصر منذ سنة ست وثمانمائة في جهات الأرض كلها، عند كل امة من الأمم. كالفرس والروم وبنى إسرائيل واليونان والقبط النبط والتبابعه وأقيال اليمن والعرب العاربه والعرب المستعربه ثم في الدولة الإسلامية من حين
Bogga 27