Shudhūr al-Dhahab
شذور الذهب
Daabacaha
مطبعة مصطفى البابي الحلبي
Lambarka Daabacaadda
الأخيرة
Noocyada
Nahwo iyo Sarfe
تَعْلِيقُهَا، قَبْلَ لاَمِ الاِبْتِدَاءِ أَوِ القَسَمِ أَوِ اسْتِفْهَامٍ أَوْ نَفْيٍ بِمَا مُطْلَقًا أَوْ بِلاَ أَوْ إنْ فِي جَوَابِ الْقَسَمِ، أَوْ لَعَلَّ أَوْ لَوْ أَوْ أنْ أَوْ كَمِ الْخَبَرِيَّةِ. وَمَا يَتَعَدَّى إِلَى ثَلَاثَةٍ وَهُوَ أَعْلَمَ وَأَرَى وَمَا ضُمِّنَ مَعِنَاهُمَا مِنْ أَنْبَأَ وَنَبَّأَ وَأَخْبَرَ وَخَبَّرَ وَحَدَّثَ، وَلاَ يَجُوزُ حَذْفُ مَفْعُولٍ فِي بَابِ ظَنَّ وَلاَ غَيْرِ الْأَوَّلِ فِي بَابِ أَعْلَمَ وَأَرَى إلاَّ لِدَلِيلٍ. وَبَنُو سُلَيْمٍ يُجِيزُونَ إِجْرَاءَ الْقَوْلِ مُجْرَى الظَّنِّ، وَغَيْرُهُمْ يَخُصُّهُ بِصِيغَةِ تَقُولُ بَعْدَ اسْتِفْهَامٍ مُتَّصِلٍ، أَوْ مُنْفَصِلٍ بِظَرْفٍ أَوْ مَعْمُولٍ أَوْ مَجْرُورٍ.
(بَابُ)
الْأَسْمَاءُ الَّتِي تَعْمَلُ عَمَلَ الْفِعْلِ عَشَرَةٌ: أَحَدُهَا الْمَصْدَرُ وَهُوَ اسْمُ الْحَدَثِ الْجَارِي عَلَى الْفِعْلِ كَضَرْبٍ وَإكْرَامٍ، وَشَرْطُهُ أَلاَّ يُصَغَّرَ وَلاَ يُحَدَّ بِالتَّاءِ نَحْوُ ضَرَبْتُهُ ضَرْبَتَيْنِ أَوْ ضَرَبَاتٍ وَلاَ يُتْبَعُ قَبْلَ الْعَمَلِ وَأَنْ يَخْلُفَهُ فِعْلٌ مَعَ أَنْ أَوْ مَا وَعَمَلُهُ مُنَوَّنًا أَقْيَسُ نَحْوُ - أَوْ إِطْعَامٌ فِى يَوْمٍ ذِى مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا - وَمُضَافًا لِلْفَاعِلِ أَكْثَرُ نَحْوُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ ومَقْرُونًا بِأَلْ وَمُضَافًا لِمَفْعُولٍ ذُكِرَ فَاعِلُهُ ضَعِيفٌ.
1 / 26