يائسا واستعرى النَّاس فِي كل وَجه أَي أكلُوا الرطب
والعرية الرّيح الْبَارِدَة يُقَال أهلك فقد أعريت أَي غَابَتْ الشَّمْس وَبَردت وَكَأَنَّهُ يخَاف عَلَيْهِ أَن لَا يلْحق أَهله
والعرواء مثل الغلواء قُرَّة الْحمى ومسها فِي أول مَا تَأْخُذ بالرعدة وَقد عري الرجل على مَا لم يسم فَاعله واي تخوف لَا يكون من رعدة الْحمى
وعري من ثِيَابه فَهُوَ عَار وعريان وَامْرَأَة عُرْيَانَة وأعريت الْفرس إِذا ركبته عُريَانا كَأَن الرَّاكِب يتخوف الْوُقُوع
السَّادِس ر ع
والرعاوى والرعاوى بِضَم الرَّاء وَفتحهَا وَفتح الْوَاو فيهمَا الْإِبِل الَّتِي ترعى حول الْقَوْم فِي دِيَارهمْ لِأَنَّهَا الْإِبِل الَّتِي يعْتَمد عَلَيْهَا لما كَانُوا يتخوفون بعْدهَا عَنْهُم جعلوها ترعى حَولهمْ والراعي الَّذِي تدفع إِلَيْهِ الْإِبِل أَو غَيرهَا ليرعاها وَتجمع على رُعَاة مثل قَاض وقضاة ورعيان مثل شَاب وشبان ورعى مثل جَائِع وجياع لما كَانَ الرَّاعِي يخَاف الذِّئْب والأسد وكل كاسر من
1 / 51