فيا غبطة الفنان والدهر حاسد
روائعه والفن بات رضاها
تطاوعه في جلسة الصمت لذة
ويفصح هذا الصمت فوق لغاها
ويجبل للتمثال حسنا، وعنده
تفننه عجز وليس مناها!
وقد تخجل الأصباغ في ريشة له
من الوصف عما شاقه وحكاها!
فيبقى مدى الساعات في اليأس والمنى
وينشق ما شاء الزمان شذاها
Bog aan la aqoon