قد حار بينهما أمر المحبينا
لولا تذكر أيام لنا سلفت
ما بات يبكي دما في الحي باكينا
يا آل ودي عودوا لا عدمتكم
وشاهدوا ويحكم فعل النوى فينا
يا نسمة ضمخت أذيالها سحرا
أزهار أندلس هبي بوادينا
15
وقد عاش إسماعيل صبري كريم الخلق، صادقا عيوفا، أبيا وفيا لوطنه وأصدقائه، معتزا بكرامته، صريحا محبا للحق، بعيدا عن الزهو والخيلاء، وظل على هذه الأخلاق الفاضلة إلى أن توفي في 21 مارس سنة 1923 بعد مرض طويل، وخلف كنوزا من الشعر والوطنية، والفضائل النفسية، أضفت على اسمه هالة من المجد والخلود.
أحمد شوقي شاعر الوطنية الأكبر
Bog aan la aqoon