Gabayaaga Kiristaanka
شعراء النصرانية
Daabacaha
مطبعة الآباء المرسلين اليسوعيين، بيروت
Sanadka Daabacaadda
1890 م
Noocyada
إياس بن قبيصة (612 م)
هو إياس بن قبيصة بن أبي عفراء بن النعمان بن حية بن سعبة بن الحارث بن الحويرث بن ربيعة بن مالك بن سفر بن هنيء بن عمرو بن الغوث بن طي. وهو ابن أخي حنظلة بن أبي عفراء الذي بسببه تنصر المنذر صاحب الغريين. وأمه أمامة بنت مسعود أخت هانىء ابن مسعود بن عامر الشيباني.
كان إياس من أشراف طيىء وفصحائها المشهورين وشجعانها الموصوفين. وكان إياس قد اتصل من مجالسة كسرى ابرويزالي ما لم يتصل إلي أحد من الأعراب. واقطعه كسرى ثلاثين قرية على شاطىء الفرات. وولاه على عين تمر وما والاها إلى الحيرة. وذلك ليد أسفلها إياس عند كسرى يوم واقعة بهرام على ابرويز. وطلب من النعمان فرسه ينجو عليها فأبى واعترضه حسان بن حنظلة بن جنة الطائي وهو ابن عم إياس بن قبيصة فأركبه فرسه ونجا عليه ومر في طريقه بإياس فأهدى له فرسا وجزورا فرعى له ابرويز هذه الوسائل.
ولما مات عمرو بن هند ولاه كسرى على الحيرة في الفترة إلى أن ولى النعمان أبا قابوس. فأقام إياس عند كسرى مكرما. ثم تعدى الروم تخوم العجم فوجه كسرى إياسا لقتالهم بساتيدما وهو جبل بين ميافارقين وسعرت في ديار بكر فأدركهم إياس بمكان يعرف بدرب الكلاب سمي بذلك لأن قيصر انهزم من جيش كسرى بحيلة عملها عليه فاتبعه إياس فأدركهم بساتيدما مرعوبين مفلولين من غير قتال فقتلوا قتل الكلاب ونجا قيصر في خواص من أصحابه فسمي ذلك الموضع بدرب الكلاب لذلك. فعاد إياس ظافرا وقدمه كسرى ثم هلك النعمان كما مر تحت أرجل الفيلة وكان قبل موته أودع بني شيبان ماله ونعمه وحلقته وهي سلاح ألف فارس شاكة. فلما هلك النعمان بعث إياس إلى هانىء بن مسعود بن عامر رئيس شيبان في حلقة النعمان. ويقال كانت أربعمائة درع وقيل ثمانمائة فمنعها هانىء وغضب كسرى وأراد استئصال بكر بن وائل وأشار عليه النعمان بن زرعة من بني تغلب أن يمهل إلى فصل القيظ عند ورودهم مياه ذي قار. فلما قاظوا ونزلوا تلك المياه جاءهم النعمان بن زرعة يخيرهم في الحرب وإعطاء اليد فاختاروا الحرب اختارها حنظلة بن سنان العجلي وكانوا قد ولوه أمرهم
Bogga 135