وقد ثبت في الصحيح أن الناس كانوا ينحرون بهداياهم يوم عائشة(1)، لما يعلمون من حبه إياها، حتى إن نساءه غرن من ذلك، وأرسلن إليه فاطمة رضي الله عنها فقلن له: نسألك العدل في ابنة أبي قحافة. فقال لفاطمة: "أي بنية: ألا تحبين ما أحب"؟ قالت: بلى. قال: "فأحبي هذه".... الحديث وهو في الصحيحين(2).