الفصل الثاني
" الجامع لشعب الإيمان"
وهو سفر جليل في بيان شعب الإيمان التي أشار إليها رسول الله ﷺ في حديثه
حين قال: "الإيْمان بِضْعٌ وسبْعُون شُعْبةً، فأرفعُها قول لا إله إلا الله، وأدْناها إماطة الأذى عنِ الطرِيقِ. والحياءُ شُعْبةٌ مِن الإيْمانِ".
وقد ورد ذكر هذا الكتاب في مؤلفات البيهقي. وقد اختصر القدماء اسمه فقالوا "شعب الإيمان" (^١)، وجاء في "منتخب سياق نيسابور" (^٢): "الجامع لشعب الإيمان".
أما المتأخرون فذكروه باسمه الكامل "الجامع المصنف في شعب الإيمان" (^٣).
والبيهقي نفسه أشار إليه باسم "الجامع" (^٤).
ونفهم من قراءة الكتاب أن الإمام البيهقي ألفه بعد تأليف كتبه التالية:
١ - السنن الكبرى.
٢ - المدخل.
٣ - الأسماء والصفات.
٤ - الإيمان.
٥ - القدر.
٦ - الرؤية.
٧ - دلائل النبوة.
٨ - البعث والنشور.
٩ - إثبات عذاب القبر.
١٠ - الدعوات.
١١ - الآداب.
١٢ - فضائل الصحابة.