139

Shirk in the Past and Present

الشرك في القديم والحديث

Daabacaha

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Goobta Daabacaadda

الرياض - المملكة العربية السعودية

Noocyada

المعبود، وأسمائه وصفاته وأفعاله، وشرك في عبادته ومعاملته، وإن كان صاحبه يعتقد أنه - سبحانه - لا شريك له في ذاته، ولا في صفاته ولا في أفعاله). ثم بدأ الإمام في بيان التفريعات فيهما. التقسيم المختار: ولعل التقسيم الذي يجمع بين هذه التقسيمات هو أن يقال: الشرك على نوعين: أكبر، وأصغر. أما الأكبر: فهو أن يتخذ شريكًا أو ندًا مع الله - تعالى - في ذاته أو في أسمائه وصفاته، أو أن يعدل بالله - تعالى - مخلوقاته في بعض ما يستحقه وحده. أو يقال: هو أن يجعل الإنسان لله ندًا في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته. وهو من حيث تعلقه بالتوحيد ينقسم قسمين: القسم الأول: شرك يتعلق بذات المعبود وأسمائه وصفاته وأفعاله (الشرك في الربوبية والأسماء والصفات). تعريف الشرك في الربوبية: قال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀: (أما النوع الثاني: فالشرك في الربوبية، فإن الرب سبحانه هو المالك المدبر، المعطي المانع، الضار

1 / 141