Shirk in the Past and Present

Abu Bakr Muhammad Zakariya d. Unknown
116

Shirk in the Past and Present

الشرك في القديم والحديث

Daabacaha

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Goobta Daabacaadda

الرياض - المملكة العربية السعودية

Noocyada

هذه العبارات تكمل بعضها الأخرى، وفيما يلي بيان لبعض أقوالهم. أ- بعض العلماء بدأ بالتقسيم قبل التعريف، ثم عرفه من خلال التعريف بأقسامه، منهم الراغب في المفردات، والذهبي في كتابه الكبائر - المنسوب إليه ـ، والإمام ابن القيم في مدارج السالكين. ب- ومنهم من عرف الشرك في ثنايا كلامه - وإن كان التعريف لم يكن مقصودًا بذاته في ذلك الكلام - ولهم في ذلك عبارات مختلفة، منها: ١ - يقول الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ: هو (تشبيه للمخلوق بالخالق - تعالى وتقدس - في خصائص الإلهية، من ملك الضر والنفع، والعطاء والمنع الذي يوجب تعلق الدعاء والخوف والرجاء والتوكل وأنواع العبادة كلها بالله وحده). ٢ - وقال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب: (هو صرف نوع من العبادة إلى غير الله، أو: هو أن يدعو مع الله غيره، أو يقصده بغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها).

1 / 118