(خبر) وعن أبي موسى قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم فأراد أن يبول فأتى دمثا في أصل جدار فبال، ثم قال: ((إذا أراد أحدكم أن يبول فليرتد لبوله- دل ذلك على أن يستحب له أن يرتاد لبوله موضعا لينا دهسا لئلا يترشش عليه البول- فإن لم يجد أخذ حجرا فنصبه وسله عليه سلا)) والدهس هي -بالدال المعجمة بواحدة من أسفل مفتوحة والسين غير معجمة- الرمل الدقيق، وفي الحديث نزل دهاسا من الأرض، الدهاس: كل لين لا يبلغ أن يكون رملا وليس بتراب ولا طين.
(خبر) ونهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((أن يطمح المرء ببوله في الهواء)).
(خبر) وعن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: ((ولا يستقبل الريح فإنها ترده عليه)) وهو يدل على ما ذكرناه، الدمث -بكسر الدال معجمة بواحدة من أسفل والثاء معجمة بثلاث- اللين، والدماثة سهولة الخلق.
(خبر) ونهى النبي صلى الله عليه وآله: ((أن يبال في الجحر)) دل على قبح ذلك؛ ولأنه لا يؤمن أن يرحج منه حيوان فليدغه.
(خبر) ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله: ((أن يتبرز الرجل بين القبور، أو تحت الشجرة المثمرة، أو على ضفاف نهر جار)) رواه علي عليه السلام، الضفة -بالفاء والضاد معجمة مكسورة- جانب النهر.
(خبر) ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله: ((عن التبرز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل بخرائه)) والموارد: الطرقات، قال الشاعر:
Bogga 5