(خبر) وعن أنس قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يزل يقنت في صلاة الغداة حتى فارقته، وصليت خلف أبي بكر فلم يزل يقنت في صلاة الغداة حتى فارقته، وصليت خلف عمر فلم يزل يقنت في صلاة الغداة حتى فارقته، رواه السيد المؤيد بالله بإسناده.
(خبر) وروى السيد المؤيد بالله، عن الربيع، عن أنس قال: كنت جالسا عند أنس بن مالك فقيل: إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شهرا، فقال: ما زال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقنت في صلاة الغداة حتى فارق الدنيا.
(خبر) وروي عن أبن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام أنه كان يقنت في الصبح والوتر يقنت فيهما الركعة الأخيرة حين يرفع رأسه من الركوع.
(خبر) فإن قيل: روي عن أم سلمة أنه صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن القنوت في صلاة الصبح، فالجواب أن هذا الخبر غير معروف، وهو غير مشهور على أنه إن صح فهو محمول على ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم من القنوت على قوم بأعيانهم ولأقوام بأعيانهم، وهذا هو الجواب فيما روي.
(خبر) عن ابن مسعود إنما قنت شهرا يريد به ما ذكرنا، فإنه كان يلعن قوما ويدعو على آخرين.
وثانيها: أن القنوت في الوتر لا يختص بزمان دون زمان، وفي (الكافي): ولا خلاف بين العترة عليهم السلام، وأن القنوت في الوتر مسنون في جميع السنة كلها، وقد رواه ابن ضميرة عن علي عليه السلام.
(خبر) وقد رواه أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يفصل.
(خبر) وعن الحسن بن علي عليهما السلام قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر ((اللهم اهدني فيمن هديت)) إلى آخره لم يفصل، فدل ذلك على ما قلناه.
Bogga 224