84

الكلام فيما نقل المتأخرون اسم التصوف إلي ايقولون : موضوع الكيياء جسد في جسد ، لأن أجزاء(1) الأكسير (2 الذي هو موضوع العمل والصنعة كلها جسدانية-2) ، ويقولون : موضوع الطلسم روح في جسد ، لأنه بط الطبائع العلوية بالطبائع السفلية ، والطبائع السفلية جسدانية (1) ، والطبائع العلوية روحانية وحقيق الفرق بين تصرف أهل الطلسمات وأهل الأسماء ، بعد أن تعلم أن التصرف في عالم الطبيعية كلها(6) إنما هو للتفس الإنسانية 1والهمم البشرية ، لان النفس الإنسانية-5) محيطة بالطييعة وحاكمة عليها بالذات .

الا أن تصرف أهل الطلسمات إنما هو في استنزال روحانية الأفلاك ، وربطها االصورأو بالنسب العدديية ، حتى يحصل من ذلك توع مزاج يفعل الإحالة والقلب اطبيعته فعل الخيرة فيما حصلت فيه ووصرف أصحاب الأسماء إنما هو بما حصل لهم بالمجاهدة والكشف من النور الإهي والإمداد الرباني ، فيسخر الطبيعة لذلك طائعة غير مستعصية ، ولا يحتاج إلى مدد من الوى الفلكية ولا غيرها ، لأن مدده /27/ أعلى منها ، ويحتاج أهل الطلسمات إلى القليل من الرياضة تفيد النفس قوة على استنزال روحانية الأفلاك ، وأهون بها وجهة ديلضة ، يخلاف أهل الأسماء فيان رياضتهم هي الرياضة الكبرى ، وليست لقصد الصرف في الاكوان إذ هو حجاب ، وإنما التصرف حاصل لهم بالعرض كرامة من كرامات الله بهم.

(1) كلمة " أجزاء * ليست في د 2-2) مابينهما ساقط من د 21) في ج :" جمد " وأثبتنا مافي د (4) في د:0 كله".

5-5) مابينها ماقل مند

Bog aan la aqoon