الكلام في تحقيق طريق الصوفية وتميز اطرفة عين ، ولا يلحقها من الكسل والملل: ما يلحق الجوارح والأعضاء ، وهي منتقلة اأا أسرع من إيماض البرق ، وحركة الذبال(1) بالريح . ولذلك كان يكثر في اائه : " يسامقلب القلسوب"(11 . ويقسم في آكثر آمره بقولسه : " لا ، ومقلب الوب"0) . وقال : " قلب المؤمن بين أصبعين من أصايع الرحمن "10، ثم ليس اكلك ما يظن القلب من هذه الغرائز أنه كمال له ولذة فهو كمال له ولذة باعتبار الأجل وحياته الدائمة التي أخبر الشارع بحال سعادته فيها أو شقاوته ، فإنه إنما أراد(3) اللسذة في اه ذه الغرائز باعتبار عاجله وحاضره ، وبقي ما يحصل في القلب من آثار هذه الأفعال اوما يتلون به من الهيئات التي تكون له في الآجل خيرا ونعيا ، أو شرا وعذابا ، حتى في اريزة العقل بما يحصل فيها من العقائد والتصورات في جانب خالقها ، فمنها ماهو ض إلى السعادة ، ومنها ما يفضي إلى الشقاء ، ولا طريق إلى معرفة مأفيه السعادة .
ااعتبار الآجل من الأعمال الباطتية كلها بل والظاهرة إلا الشرع ، فبين صلوات لله (9) في د : * والملال* (2) الذبال جمع ذيلة : الفتيلة (القاموس : ذبل) .
(2) الحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان رسول الله يكثر أن يقول : " يامقلب القلوب ثبت قلي على دينان ، فقلت : يارسول الله ، قد آمنا بك وبما جنت به ، فهل تخاف علينسا القال : نعم ، إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء*، ( رواه الترمذي : وقال : حديث حسن صحيح ، وانظر جامع الأصول : 527، 405/5) .
(4) الحديث عن عبد الله بن همرو رضي الله عنهما قال : " أكثر ماكان رسول الله يحلف : لا ومقلب القلوب" (روأه البخاري : 57/11، والإمام مالك في الموطا : 480/2 ، وأيو داود رقم 2292،.
والرمذي رقم 1540 ، والنسائي : 3،27 ، وانظر جسامع الأصول : 150/11، وانظر الإحيساء: (20 (5) في صحيح ملم عن عبد الله بن عمرو بن الماس قال : سمعت رسول الله يقول :5 إن قلوب بني ام بين أصبعين من أصايع الرحمن كعلب وأحد ، يقلبه كيف شاء* ( رواه ملم 2654 ، وأنظر جامع الأصول : 52/7) .
(2) في د : "أدرك*.
Bog aan la aqoon