الكلام في القصل بين المتناظرين ووالعل هذا المقدار أيضا يحتاج فيه إلى الشيخ ، ولكنه قريب يكتفى فيه بالفقيه الي، ثم يصتع ما يصنعه طالب علم الفقه ، أو الأصول ، أو الحديث ، آو غير ذلك المان العلوم الشرعية ، من البحث عن معلم ، والسؤال عنه ، والرغبة إلى الله في سره أن اسنيه له على مايجبه ويرضاه . فإن دل على حق معروف بالصفات المعتيرة في الشيخ اقد ذكرها الناس رحل إليه - إن قدر - وإلا كاتبه بحاله .
اان لم يجد تمادى على طلبته ورغبته ، وما كتب(1) الله له فسيبلغه لامحالة واأما المجذوب وهو المأخوذ عن نفسه ، غيرالمالك لها ، اشتغالأ يريه ، وانقطماعا إليه ، بحيث لا يرجع إلى تدبير نفسه ، ولا يقدر على ذلك ، فوظيفته - إن أشكل عليه أامر - أن لا يقتدي بالكتب فيه ، بل إن كان من قبيل ماعند الفقيه رجع إليه فيه اوان كان من قييل آخر فصدقه في خدمة من جذبه إليه ، يهديه إليه بأي وجه شاء ، ووانا عليه أن لا يعتمد على كتاب ، ولا على ناقل من (2) كتاب ، إذا(2) لم يكن من العلم والتحقيق بما ينقله . والله الموفق للصواب" .
اللت : ادعى النافون عدم هذا الشيخ ، وجعلوا ذلك(4) دليلا على عدم اشتراطه ووانا يكون دليلا على ذلك لووجب هذا السلوك بمقتضى الشرع أو العقل ، حتى يكون اجوده دون الشيخ دليلا على عدم اشتراطه ، كيف ونحن قد قدمتا مضايقة أهلى القتيا في مشروعيته ، لكن نحن لا تقول بذلك ، بل نقول : إن وجد الشيخ اقتفى هذا السلوك ، وإن فقد ترك ، خيفة من الغرر وارتكاب الخطر ، حتى يخلقه الله .
اوأما ادعاء المناظر أنه لا يفقد حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، فدعوى غريية 1) في د : كتبه* (2) في د: 9 عن".
(3) فيد : " إذ (4) جلة . وجملوا ذلك * ليست في د
Bog aan la aqoon