Shifa Ghalil
شفاء الغليل في حل مقفل خليل
Baare
أحمد بن عبد الكريم نجيب
Daabacaha
مركز نجيبويه للمخطوطات وخدمة التراث
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1429 AH
Goobta Daabacaadda
القاهرة
Noocyada
Maaliki
عن بغلته واستنصر (١): " أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب " (٢). ومنه حديث مسلم عن سلمة بن الأكوع: خرجت في آثار القوم أرميهم بالنبل وأرتجز وأقول:
(٥٥)
[خذها] (٣) أَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ الْيَوْمَ يَوْمُ الرُّضَّعِ (٤)
انتهى. وقد خرّج البخاري أَيْضًا حديث سلمة. الجوهري: عاتكة، من أسماء النساء.
قال النبي ﷺ يوم حنين: " أنا ابن العواتك من سليم " (٥) يعني جداته وهن تسع عواتك، عاتكة بنت هلال أم جدّ هاشم، وعاتكة بنت مرة بن هلال أم هاشم، وعاتكة بنت الأوقص بن مرة أم وهب بن عبد مناف بن زهرة جد رسول الله ﷺ من قبل أمه آمنة بنت وهب، وسائر العواتك أمهات النبي ﷺ من غير بني سليم. انتهى.
وقال الهروي (٦) في كتاب " الغريبين ": العواتك ثلاث نسوة، فذكر هؤلاء الثلاث وزاد أن (٧) العليا عمة الوسطى والوسطى عمة السفلى، وبنو سليم تفتخر بهذه الولادة، فإذا تقرر هذا فإلى الأحاديث المذكورة أشار المصنف بقوله: (لأحاديث الرمي) فلامه لام
(١) أي: طلب النصرة من أصحابه، والعودة إلى موقع القتال مرةً أخرى.
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه برقم (٢٧٠٩) كتاب الجهاد، باب من قاد دابة غيره في الحرب، ومسلم برقم (١٧٧٦)، كتاب الجهاد والسير، باب في غزوة حنين.
(٣) ما بين المعكوفتين ساقط من (ن ١)، و(ن ٢).
(٤) أورده البخاري في صحيحه برقم (٢٨٧٦) كتاب الجهاد، باب مَنْ رَأَى الْعَدُوَّ فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا صَبَاحَاه. حَتَّى يُسْمِعَ النَّاسَ، ومسلم برقم (١٨٠٦) كتاب الجهاد والسير، باب غزوة الأحزاب وهي الخندق.
(٥) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير برقم (٦٧٢٤)، من حديث سيابة بن عاصم السلمي، وسعيد بن منصور في سننه برقم (٢٨٤٠) كتاب الجهاد، باب الأسير يكون فى أيدى العدو فيستنصر.
وليس فيها قوله: " من سليم "، وفي الفردوس بمأثور الخطاب: (أنا ابن العواتك من بني سليم) يعني كان له ﷺ ثلاث جدات من سليم اسمهن عاتكة) وهو من حديث سيابة. ١/ ٤٦، وقال ابن عبد البر: (لا يصح ذكر سليم فيه) انظر: الاستيعاب: ٢/ ٦٩١.
(٦) الهروي هو: أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن، القاشاني، الهروي " بفتح الهاء والراء " توفي سنة: (٤٠١ هـ). من تصانيفه: الأربعين في الحديث. الغريبين جمع في تفسير غريب القرآن والحديث وهو من الكتب النافعة. ترجمته في سير أعلام النبلاء، للذهبي: ١٦/ ١٤٦.
(٧) في (ن ٢): (أبي)، وفي (ن ٣): (ابن).
1 / 424