81

Gabayga iyo hal-abuurka

الشعر و الشعراء

Daabacaha

دار الحديث

Goobta Daabacaadda

القاهرة

وناجيت من أهوى وكنت مقرّبا ... فياليت شعرى عن دنوّك ما أغنى [١] وردّدت طرفا فى محاسن وجهها ... ومتّعت باستماع نغمتها أذنا [٢] أرى أثرا منها بعينيك لم يكن ... لقد سرقت عيناك من وجهها حسنا [٣] ٩٦* وكقول عبد الله بن طاهر: أميل مع الذّمام على ابن عمّى ... وأحمل للصّديق على الشّقيق [٤] وإن ألفيتنى ملكا مطاعا ... فإنّك واجدى عبد الصّديق أفرّق بين معروفى ومنّى ... وأجمع بين مالى والحقوق وهذا الشعر شريف بنفسه وبصاحبه. ٩٧* وكقوله: مدمن الإغضاء موصول ... ومديم العتب مملول ومدين البيض فى تعب ... وغريم البيض ممطول وأخو الوجهين حيث وهى ... بهواه فهو مدخول ٩٨* وكقول إبراهيم بن العبّاس لابن الزّيّات [٥]: أبا جعفر عرّج على خلطائكا ... وأقصر قليلا من مدى غلوائكا [٦] فإن كنت قد أوتيت فى اليوم ... فإنّ رجائى فى غد كرجائكا

[١] س ب «فياويح نفسى» . [٢] س ب «باستسماع نغّمتها» ب د «باستمتاع نغّمتها» . [٣] س ب هـ «بعينك» . س ب «من عينها حسنا» . [٤] س ب «وآخذ للصديق من الشقيق» . هـ «وأختار الصديق على الشفيق» . [٥] إبرهيم بن العباس الصولى، كان صديقا لمحمد بن عبد الملك الزيات، ثم آذاه وقصده وصارت بينهما شحناء عظيمة لم يمكن تلافيها. فكان إبراهيم يهجوه. قاله صاحب الأغانى ٩: ٢١ وذكر البيتين مع اختلاف فى الرواية. [٦] فى الأغانى «أبا جعفر خف خفضة بعد رفعة» .

1 / 88