٥٢١* ومن جيّد شعره:
إنما متّ والفؤاد عميد ... يوم بانت بودّها حنساء [١]
وفيها يقول:
ليت شعرى وأين منّى «ليت» ... إنّ «ليتا» وإنّ «لوّا» عناء
أىّ ساع سعى ليقطع شربى ... حين لاحت للصابح الجوزاء [٢]
واستظلّ العصفور كرها مع الضّ ... بّ وأوفى فى عوده الحرباء
(ونفى الجندب الحصى بكراعي ... هـ وأذكت نيرانها المعزاء [٣]
٥٢٢* ويستجاد من تشبيهه فى الأسد قوله يصفه:
إذا واجه الأقران كان مجنّه ... جبين كتطباق الرّحا اجتاب ممطرا)
[١] العميد: المريض. والبيت من قصيدة ذكر بعضها فى الخزانة ٣: ٢٨٢- ٢٨٤ والأغانى ٤: ١٨١- ١٨٢.
[٢] البيت والذى بعده فى الحيوان ٦: ١٢٤ وهو والبيتان بعده ومعها رابع فيه ٥: ٢٣١- ٢٣٢ شربى: الشرب، بكسر الشين: النصيب من الماء. الصابح: الذى يسقى الإبل فى أول النهار، والإبل مصبوحة. وانظر أيضا الأغانى ٤: ١٨١ والخزانة ٣: ٢٨٣ والأزمنة والأمكنة ٢: ٢٦٦.
[٣] البيت فى اللسان ١٠: ١٨٢ الجندب: الجراد الصغير، وكراعاه: رجلاه. المعزاء:
الأرض الغليظة ذات الحجارة.