وهناك أيضا يوم البربارة، فهو أشبه سخرية بيوم إثنين الراهب، ولا بد في الحفلتين، بل في كل حفلة قروية من الغناء. وهكذا يغنون في يوم البربارة طائفين على أبواب الأجاويد ، فمن أعطتهم وجادت، غنمت المدح، ومن بخلت كان حظها الشتم.
هيلجي برباره
والقمح بالكواره
هيلجي هيلجينا
أيش ما كان عندك اعطينا •••
شيحه فوق شيحه
صاحبة البيت مليحه •••
خليه فوق خليه
صاحبة البيت نوريه
وقد لا تنتهي هذه المواسم على خير.
Bog aan la aqoon