128

Shia and Sunni

الشيعة والسنة

Daabacaha

إدارة ترجمان السنة

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

١٣٩٦ هـ - ١٩٧٩ م

Goobta Daabacaadda

لاهور - باكستان

Noocyada

وفي ذلك تصريح بأنالمراد به عند المتعة" (١). ومثل هذا كثير عندهم وهذا يدل دلالة واضحة أنه ما أنكر بعضهم التحريف إلا نفاقًا وتقية ليخدعوا به المسلمين، والمعروف في مذهب الشيعة أنهم يرون التقية أي التظاهر بالكذب أصلًا من أصول الدين (٢) كما يذكر ابن بابويه القمي هذا في رسالته "الاعتقادات": التقية واجبة من تركهاكان بمنزلة من ترك الصلوات - إلى أن قال -: والتقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله تعالى وعن دين الإمامية، وخالف الله ورسوله والأئمة، وسئل الصادق ﵇ عن قول الله ﷿ ﴿إن أكرمكم عند الله أتقاكم﴾ قال: أعملكم بالتقية" (٣). فما كان ذاك إلا لهذا وإلا كيف كان ذلك؟ سادسًا: - لو سلم قول الأربعة لبطلت الروايات التي تنص على أن القرآن لم يجمعه إلا علي بن بي طالب رضي الله وأنه عرضه على الصحابة فردوه إليه وقالوا لا حاجة لنا به، فقال: لا ترونه بعد هذا إلا أن يقوم القائم من ولدي" وهناك رواية في "الكافي" عن جابر عن أبي جعفر ﵇ أنه قال: ما يستطيع أحد أن يدعي أن

(١) "مجمع البيان" للطبرسي، ص٣٢ ج٣ ط طهران ١٣٧٤هـ (٢) فانظر لهذا بحثنا المستقل "الشيعة والكذب" (٣) "الاعتقادات للصدوق" باب التقية، ص إيران ١٢٧٤

1 / 131