الخرج والأفلاج، بل إنه لم يصل إلى الرياض ولا القصيم " (١) ولكن ذهب بعض المؤرخين إلى أن مذكراته ضاعت فاضطر إلى أن يكتب من ذاكرته مما جعله يقع في عدد كبير من الأخطاء. ولذا يصفه أحمد راتب حموش بقوله: " وليم جيفورد بلجريف اليهودي المتنصر على المذهب الجوزيتي، والمكلف بمهمات رسمية سرية من نابليون الثالث. . . وتبشيره بالمسيحية في لبنان، وتورطه السياسي في أحداث المنطقة، وتنكره بأسماء مستعارة، ووصفه كل الأشخاص والأحداث والمشاهد والأحوال التي تعرض لها، وتأليفه كتابًا حول ذلك من ذاكرته بعد أن ضاعت أوراقه، وقد انتقده في معلوماته تلك كثير من الرحالة الغربيين الذين وجدوا في بعض ثناياها بعدًا عن الحقيقة " (٢) .
٢ - " رحلات في صحراء الجزيرة العربية " Travels In Arabia Deserta ألفه تشارلز داوتي (٣) Charles Doughty (١٢٥٩ - ١٣٤٥ هـ ١٨٤٣ - ١٩٢٦ م) وكتابه هذا كتاب ضخم يقول عنه ت. إي لورانس T. E. Lawrence: " لقد درست كتاب الصحاري العربية لمدة عشر سنوات، وعندما تستعلم عن أي شيء عن الجزيرة تجده في كتابه.