جان :
إنني أهب نفسي في خشوع لخدمتك، لقد خلقتني امرأة صغيرة في تكويني البدني وفي روحي، وكل ما أملك كذلك خيال ضيق، من أجل هذا بحكمتك العظيمة يا رب حملتني هذا العبء الناتئ على ظهري يذكرني يوما بعد يوم بما ينبغي لي حمله، إلهي، إني أجد عسرا في التقلب على فراشي؛ ولذلك فإني في ساعات الفجر - ساعات اليأس - أتذكر ما حملتني - الصليب - على الطريق الطويل.
لقد أكسبت حياتي معنى عند تعييني في هذا البيت - بيت أرسولين - وسوف أحاول أن أرشد الأخوات في هذا المكان، وسوف أؤدي واجبي كما أراه. (صمت.)
إلهي، إلهي، لقد وجدت مشقة كبرى في الصلاة منذ كنت فتاة صغيرة، ولطالما تمنيت أن يكون في باطني صوت آخر أعظم من صوتي أحمدك به. بنعمتك يا رب أتيت إلى هذا المكان صغيرة. اللهم ارحم ابنتك. اللهم ابعث في نفسها الأمل. ولكني مع ذلك سوف أكنس البلاط، وأرتب الفراش جيدا، وأنظف الأعمدة بإتقان. (صمت)
رحماك اللهم. (صمت)
سوف أجد طريقا، أجل، سوف أجد طريقا إليك، سوف آتيك، وتضمني بين ذراعيك المقدستين، وسوف تسيل بيننا الدماء، فتوحد بيننا. إن طهارتي لك (صمت) (في لفظ حاسم)
أتوسل إليك يا إلهي أن تزيل عني حدبتي حتى أستطيع أن أستلقي على ظهري دون أن يتدلى رأسي. (صمت)
هناك طريق لا بد لي أن ألتمسه، اللهم اجعل نور محبتك الأبدية ... (ثم تهمس)
آمين. (تنهض الأخت جان ثم تنصرف.) *** (جراندير، وفيليب ترى وهي تقرأ.)
فيليب :
Bog aan la aqoon