لست أعرف، لست أعرف، إنكم جميعا تتكلمون بأصوات متعددة، وأنا مجهدة. (تصيح)
أبي، أبي. *** (جراندير وحيدا في غرفة السجن.)
جراندير :
سوف يكون هناك ألم، وهذا الألم سوف يقضي على اعتقادي في الله. إن خوفي يطرده الآن بالفعل.
نعم، نعم، لسنا سوى ذباب فوق الأسوار، نطن في حماره القيظ، هذه هي الحقيقة، هذه هي الحقيقة. كلا، كلا، بل نحن مخلوقات شائهة خلقنا في يوم واحد. لسنا سوى صلصال بين يدي طفل. يا للفزع، يجب أن نحفظ في القوارير ونعلق في الصيدلية، كأننا تحف، للتسلية فقط، إذن، لا شيء.
هل أحتمل الألم؟ أماه، أماه، اذكري خوفي! أوه، لا شيء، هذا الصباح على الطريق، ما هي القصة؟ لم تكن سوى خداع المعاني البسيطة. حيلة من حيل الشمس. شيء من تعب الجسم، ثم يشرع الإنسان في الاعتقاد بأنه خالد. انظر إلي الآن، أقلص يدي محاولا أن أقنع نفسي أن هذا اللحم وهذه العظام لها معنى.
ومع هذا فالأمر محزن، محزن، محزن جدا، يرى المرء في الصباح ما هو المجد، فإذا حل المساء زالت عنه الرؤيا.
أبانا في السماء، بالرغم من أنني أناضل بين ذراعيك كالطفل الغاضب ...
هذه الحاجة إلى إيجاد المغزى. أي كبرياء هذا. لسنا إلا ضحايا، لا شيء ينتهي إلى لا شيء.
دعني أتفرس هذا الفضاء. دعني أتفرس نفسي هل هناك شيء واحد، في الماضي أو الحاضر، يؤدي إلى غرض؟ (صمت)
Bog aan la aqoon