79

Shawqi Saaxiibtinimo Afartan Sano

شوقي: صداقة أربعين سنة

Noocyada

يفت بأعضاد لها ومعاصم

لقد حوصروا برا وبحرا وأمطروا

بحمر المنايا من سواد الغمائم

وقد طالما أرهفت حد يراعتي

فلما تعالى الخطب عدت لصارمي

أجل إننا من أمة عربية

نكافح عنها عاديات الأعاجم

ولو أنصف الأقوام في حقهم رأوا

مؤاساتهم فرضا على كل آدمي

قال شوقي لأحد أصحابه بعد الانصراف إنه كان في أثناء إنشاد المنشد لقصيدته لا يفكر إلا بي. وقلت أنا لأحد أصحابي: إني كنت متمثلا شوقي من أول إنشادي إلى آخره.

Bog aan la aqoon