217

Shawahid Tawdih

شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح

Tifaftire

الدكتور طَه مُحسِن

Daabacaha

مكتبة ابن تيمية

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥ هـ

يقاتلُ عن الله ورسوله ﷺ (١١١١) فيعطيكَ (١١١٢) سلبَه) (١١١٣).
وقوله (كلا، لا يُعطِه (١١١٤) أُضَيبعَ) (١١١٥) من قريش ويدع أسدًا من أسد الله).
وقول سعيد بن زيد ﵁ (أشهد لسمعتُ رسول الله ﷺ يقول: من أخذ شبرا من الأرض ظلما) (١١١٦).
وقول الأشعث بن قيس- (لَفيَّ والله نزلت) (١١١٧). يعني ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا﴾ (١١١٨).
قلت: يجوز في "ثم يغتسل" الجزم عطفًا على "يبولن" لأنه مجزوم الموضع ب "لا" التي للنهى ولكنه بني على الفتح لتوكيده بالنون.
ويجوز فيه الرفع على تقدير: ثم هويغتسل فيه. ويجوز فيه النصب على إضمار "أن" وإعطاء "ثم" حكم واو الجمع.
ونظير"ثم يغتسل" فى جواز (١١١٩) الأوجه الثلاثهْ قوله تعالى ﴿وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ﴾ (١١٢٠). فإنه قرئ بجزم "يدركه" ورفعه ونصبه (١١٢١) والجزم هو المشهور والذي قرأ به السبعة. وأما الرفع والنصب فشاذان (١١٢٢).

(١١١١) ﷺ: ليس في المخطوطات، وزدته من صحيح البخاري.
(١١١٢) د: فنعطيك. أب: نعطيك. بدون فاء.
(١١١٣) ورد الحديث مكررًا في صحيح البخاري ٤/ ١١٣ بلفظ:" ... يعطك سلبه".
(١١١٤) أب (كلا والله لا نعطيه ... وندع). ج د: (كلا والله لا يعطيه ...) وما أثبته هو لفظ
البخاري في ٥/ ١٩٧.
(١١١٥) ورد أيضا في نسخهْ من البخاري بلفظ "اصيبغ" و"أُصيبع".
(١١١٦) صحيح البخاري ٤/ ١٣٠.
(١١١٧) ج (لفي انزلت والله). تحريف. وفي صحيح البخاري ٣/ ١٧٨: "لفي والله نزلت) وفي
نسخة منه بلفظ (لفي نزلت). وور في ٤٢/ ٦ (فى أنزلت) من غير لفظ الجلالة. ولا شاهد في هاتين الروايْتين.
(١١١٨) آل عمران ٣/ ٧٧.
(١١١٩) د: جواب. تحريف.
(١١٢٠) النساء٤/ ١٠٠.
(١١٢١) قرأ بالرفع طلحة بن سليمان، وبالنصب الحسن والجراح، ينظر: المحتسب ١/ ١٩٥.
والجزم هو القراءة المشهورة.
(١١٢٢) الشذوذ هنا قراءة لا إعرابا، وإلا فالوجهان جائزان كما شرح ابن مالك قبلُ.

1 / 220