106

Shawahid Tawdih

شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح

Baare

الدكتور طَه مُحسِن

Daabacaha

مكتبة ابن تيمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥ هـ

عطف على الهاء خلص من ذلك، فحكم برجحانه لتبين (٣٨٩) برهانه ومن مؤيدات الجواز قراءة حمزة ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ﴾ (٣٩٠) بالخفض. وهي أيضًا قراءة ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة والنخعي والأعمش ويحيى بن وثاب [٩ظ]، وأبي رزين (٣٩١). ومن مؤيداته قول بعض العرب (ما فيها غيره وفرسِه) (٣٩٢). وأجاز الفراء أن يكون ﴿وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ﴾ (٣٩٣) معطوفًا على ﴿لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ﴾ وأنشد سيبويه (٣٩٤): ٦٩ - فاليوم قربت تهجونا وتشتمنا ... فاذهب فما بك والأيام من عجب وأنشد أيضا (٣٩٥): ٧٠ - آبك أية بىَ أو مصدر ... من حمر الجلة نهد حَشْور (٣٩٦)

(٣٨٩) ج. لتبيين. (٣٩٠) النساء٤/ ١. وقرأ غير حمزة من السبعة بنصب "الأرحام". (٣٩١) ينظر: التيسير ص ٩٣ والانصات ٢/ ٤٦٣ وشرح المفصل ٣/ ٧٨ والبحر المحيط ٣/ ١٥٧. (٣٩٢) ذكره ابن مالك في شرح العمدة ص ٦٦١ وابنه بدر الدين في شرح الألفية ص ٢١٢. (٣٩٣) الحجر ١٥/ ٢٠ ﴿وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ﴾. قال الفراء في معاني القرآن ٢/ ٨٦ وقد يقال إنْ "من" في موضع خفض يراد: وجعلنا لكم فيها معايش ولمن). (٣٩٤) الكتاب ٢/ ٣٨٣. وقائل البيت مجهول. ينظر: معجم شواهد العربية ١/ ٦١. (٣٩٥) الكتاب ٢/ ٣٨٢. والبيت مجهول القائل. ينظر: معجم شواهد العربية ٢/ ٤٧٩. ومكان الشاهد فراغ في أ. وهو ساقط من د. (٣٩٦) آبك: ويلك. وهو يقال لمن تنصحه ولا يقبل ثم يقع فيما حذرته منه. أيهْ: يقال أيهت بفلان إذا دعوته، كأنك قلت: يا أيها الرجل. المصدر: الشديد الصدر. والجلة: المسَان، واحدها جليل. والحشور: المنتفخ الجنبين.

1 / 109