69

Shari'ah, My Son

شريعة الله يا ولدي

Daabacaha

المطبعة السلفية

Lambarka Daabacaadda

الأولى-١٤٠٧ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٧ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

Noocyada

على أنها آراءٌ لأصحابها، تخضع لقانون الخطأ والصواب يؤجرون عليها - إن شاء الله - أصابوا أم أخطأُوا. ومشكلة هؤلاء أنهم يفهمون من الأثر (الحديث) المروي فهمًا ما، فإذا خالفهم غيرهم قالوا له: خالفت رسول الله. مع أن فهمهم قد يكون شرًا مستطيرًا على السنة وصاحبها، والدين ومستقبله، فمن حق أولي الألباب من العلماء أن يأخذوا على أيديهم، ويُحذروا الناس منهم (١) . فأئمة المسلمين يا ثائر كانوا علماء بالحديث الشريف، ومنه استمدوا أُصول اجتهادهم. وقد أجمعت الأُمة على أن الأئمة ﵃ لم يتعمدوا مخالفة لنص قرآني ولا لحديث صحيح، فإن وُجِد لواحد منهم رأي

(١) دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين (بتصرف) .

1 / 70