194

Shari'ah, My Son

شريعة الله يا ولدي

Daabacaha

المطبعة السلفية

Lambarka Daabacaadda

الأولى-١٤٠٧ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٧ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

Noocyada

قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى﴾
[الزمر ١٧]
﴿وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ﴾ [الشورى ٣٧]
﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾
[النحل ٣٦]
﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾
[الحج ٣٠]
فكلمة ﴿اجْتَنِبُوا﴾ ومشتقاتها لا يستعملها القرآن إلا
في النهي عن الأُمور الكبيرة.
لأنّ الاجتنباب يفيد التحريم وزيادة.
فلة قلت لزوجتك لا تكلمي أخاك.
ثم دخلت عليها فوجدتها تجلس معه ولا تكلمه.
فقد استجابت لأمرك.
أما لو طلبت منها اجتنابه فليس من حقها أن تجلس معه فضلًا عن مكالمته ...
بدون تشيبه ولله المثل الأعلى - الأمر باجتنباب الخمر يعني
عدم شربها وبيعها والجلوس مع شاربها.

1 / 195