177

Shari'ah, My Son

شريعة الله يا ولدي

Daabacaha

المطبعة السلفية

Lambarka Daabacaadda

الأولى-١٤٠٧ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٧ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

Noocyada

وقد دعا الإمام القرطبي إلى تعيين جماعة من المسلمين، يقومون بتحمل الشهادة في مثل هذه العقود.
ويرفعونها إلى القضاء عند الحاجة ويُصرف لهم راتب من بيت مال المسلمين.
وهذا هو المعمول به في (الشهر العقاري) (والكاتب العدل) الآن في بعض البلاد العربية.
سادسًا: أوجب على المسلم أداء الشهادة أمام القضاء.
وتبليغها بأمانة.
لأن شهادة الزور هدم للعدل.
وضياع للحقوق.
قال تعالى: وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُ﴾
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾ [النساء ١٣٥] .

1 / 178