Sharh Zad Al-Mustaqna - Ahmed Al-Khalil
شرح زاد المستقنع - أحمد الخليل
Noocyada
فعند الحنابلة ولم يذكرها المؤلف يقول صدقت وبررت فإذا سمع المؤذن يقول الصلاة خير من النوم قال له صدقت وبررت
والقول الثاني انه يقول كما يقول المؤذن يعتي يقول الصلاة خير من النوم
لعموم قول النبي ﷺ اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ولا يخرج من شيء هذا العموم شيء من الفاظ الاذان الا الحيعلتين
وهذا القول الثاني هو القول الصحيح لأنه ليس في النصوص مايدل على سنية قول القائل صدقت وبررت مع العلم ان الاذان يقال يوميًا ومشتهر بين الصحابة وجمهور الصحابة ممن يقومون الليل ويسمعون اذان الفجر فكونه لم ينقل لنا انهم يجيبون المؤذن فبهذا ولم يأت حديث صحيح ففي كل هذا دليل على عدم مشروعية الذكر
• ثم قال ﵀
وقوله بعد فراغه اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته
ثبت في الصحيحين عن جابر ﵁ ان النبي ﷺ قال من سمع المؤذن فليقل اللهم رب هذه الدعوة إلى آخر الدعاء الذي ذكره المؤلف ﵀
فهذه السنة ثابتة في الصحيحين
وعلمنا من اقتصار المؤلف على هذا اللفظ وعدم إتيانه بقول انك لا تخلف الميعاد
أن مذهب الحنابله يقتصر على هذا اللفظ الذي في الصحيحين دون زيادة انك لا تخلف الميعاد
وهذا هو الصواب لان هذه الزيادة التي وقعت خارج الصحيحين زيادة شاذه
والمحفوظ هو ما ذكره البخاري ومسلم بدون هذه الزيادة
فإذا أراد الإنسان أن يجيب المؤذن فيجيب بدون هذه الزيادة
الصلاة على النبي ﷺ بعد انتهاء الأذانت سنة ثابته
ومن فاتته الإجابة لعذر فانه يقضي سواء كان لا نشغاله بما ذكرت بالصلاة أو الخلاء أو بغيره
1 / 245