Sharh Thalathat al-Usul by Salih al-Fawzan
شرح ثلاثة الأصول لصالح الفوزان
Daabacaha
مؤسسة الرسالة
Lambarka Daabacaadda
الأولى-١٤٢٧ هـ
Sanadka Daabacaadda
٢٠٠٦ م
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Sharh Thalathat al-Usul by Salih al-Fawzan
Saliix Fawzaan d. 1450 AHشرح ثلاثة الأصول لصالح الفوزان
Daabacaha
مؤسسة الرسالة
Lambarka Daabacaadda
الأولى-١٤٢٧ هـ
Sanadka Daabacaadda
٢٠٠٦ م
Noocyada
فالعلم لا يؤخذ من الكتب مباشرة إنما الكتب وسائل، أما حقيقة العلم فإنها تؤخذ عن العلماء جيلًا بعد جيل والكتب إنما هي وسائل لطلب العلم. [٣] قوله: الأولى: أن الله خلقنا: أي أوجدنا من العدم فنحن من قبل أن يخلقنا لم نكن شيئًا، كما قال تعالى: ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا﴾ [الإنسان: ١]، وقال سبحانه: ﴿قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا﴾ [مريم: ٩] كان الإنسان قبل أن يخلق ليس بشيء، والذي أوجده وخلقه هو الله ﷿ قال تعالى: ﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ﴾ [الطور: ٣٥] . قوله: ورزقنا: لما كنا نحتاج إلى الرزق إلى الطعام والشراب والملابس والمساكن والمراكب والمصالح، علم سبحانه حاجتنا سخر لنا ما في السماوات والأرض كله لمصالحنا من أجل بقائنا على قيد الحياة ومن أجل أن نستعين بذلك على ما خلقنا لأجله، وهو عبادة الله ﷾.
1 / 42