Sharh Thalathat al-Usul by Salih al-Fawzan
شرح ثلاثة الأصول لصالح الفوزان
Daabacaha
مؤسسة الرسالة
Lambarka Daabacaadda
الأولى-١٤٢٧ هـ
Sanadka Daabacaadda
٢٠٠٦ م
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Sharh Thalathat al-Usul by Salih al-Fawzan
Saliix Fawzaan d. 1450 AHشرح ثلاثة الأصول لصالح الفوزان
Daabacaha
مؤسسة الرسالة
Lambarka Daabacaadda
الأولى-١٤٢٧ هـ
Sanadka Daabacaadda
٢٠٠٦ م
Noocyada
أما الإسلام بمعناه الخاص فهو الذي بعث الله به نبيه محمدا ﷺ لأنه بعد بعثة الرسول ﷺ لا دين إلا دينه ﵊، والإسلام انحصر في اتباعه ﷺ فلا يمكن لليهودي أن يقول: أنا مسلم، أو النصراني يقول: أنا مسلم، بعد بعثة النبي ﷺ وهو لا يتبعه، فالإسلام بعد بعثة النبي هو اتباعه ﷺ قال تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ [آل عمران: ٣١] هذا هو الإسلام بمعناه العام وبمعناه الخاص. [٧] قوله: بالأدلة: لا بالتقليد وإنما بالأدلة من القرآن ومن السنة هذا هو العلم. قال ابن القيم في الكافية الشافية: العلم قال الله قال رسوله ... قال الصحابة هم أولو العرفان ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ... بين النصوص وبين رأي فلان هذا هو العلم، العلم هو علم الكتاب والسنة، أما أقوال العلماء فهي تشرح وتوضح فقط كلام الله وكلام رسوله ﷺ
1 / 23