314

Sharaxa Sunan Abi Dawud

شرح سنن أبي داود

Tifaftire

أبو المنذر خالد بن إبراهيم المصري

Daabacaha

مكتبة الرشد

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠ هـ -١٩٩٩ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

هو ثقة. أخرج له مسلم مقرونًا مع غيره، وأخرج له الجماعة إلا
البخاري (١) .
وأبو أمامة: صدي بن عجلان بن واثلة بن رياح بن الحارث بن معن بن
مالك الباهلي، سكن حمص. رُوي له عن رسول الله- ﵇
مائتا حديث وخمسون حديثًا، روى البخاري خمسة أحاديث، ومسلم
ثلاثة. روى عنه: رجاء بن حيوة، ومحمد بن زياد الألهاني،
وأبو غالب، وجماعة آخرون. مات بالشام سنة إحدى وثمانين، وقد
قيل: إنه آخر من مات من أصحاب النبي- ﵇ بالشام. روى
له الجماعة (٢) .
قوله: " مسح المأقين " المأق: بهمز ولا تهمز هو الموق، وموق العين:
طرفها مما/يلي الأنف. واللحاظ طرفها مما يلي الأذن.
قال الخطابي: من العرب من يقول: مُأق ومُوق بضمهما، وبعضهم
يقول: مأق وموق بكسرهما، وبعضهم يقول: ماق بلا همز كماض،
والأفصح الأكثر المأقي بالهمز والياء. والمُؤق بالهمز والضم، وجمع
المُؤق " آماق " و" أماق "، وجمع المأقي " مآقي ". وفي " المطالع " فيه
لغات: مُوق وماق وموق وماق على مثال ماض، ومُوق على مثال معط
ناقص أيضًا، ومُوقي على مثال موقع، وأُمق على مثال عنق، وماقي.
ثم إن هذا المسح يجوز أن يكون خوفًا عن عدم وصول الماء إليه؛ لأن
هذا الموضع داخل في الفرض، وقد لا يلحقه الماء، ويجوز أن يكون
المسح بمعنى الغسل، كما ذكرنا أن المسح يجيء بمعنى الغسل في لغة
العرب.

(١) المصدر السابق (١٢/٢٧٨١) .
(٢) انظر ترجمته في: الاستيعاب بهامش الإصابة (٢/ ١٩٨)، وأسد الغابة
(٣/١٦)، والإصابة (٢/١٨٢) .

1 / 317