Sharaxa Sunan Abi Dawud

Badr Diin Cayni d. 855 AH
16

Sharaxa Sunan Abi Dawud

شرح سنن أبي داود

Baare

أبو المنذر خالد بن إبراهيم المصري

Daabacaha

مكتبة الرشد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠ هـ -١٩٩٩ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

هذا حديث صحيح غريب، وأخرجه الترمذي من طريق عبيد الله بن عمرو، وهو من أفراده. وقع لنا عدة أحاديث عالية لأبي داود، وكتاب " الناسخ " له، وسكن البصرة بعد هلاك الخبيث طاغية الزنج، فنشر بها العلم، وكان يتردد إلى بغداد. قال الخطيب أبو بكر: يقال: إنه صنف كتابه " السنن " قديمًا، وعرضه على أحمد بن حنبل، فاستجاده، واستحسنه. قال أبو عبيد: سمعت أبا داود يقول: رأيت خالد بن خداش، ولم أسمع منه، ولم أسمع من يوسف الصفار، ولا من ابن الأصبهاني، ولا من عمرو ابن حماد، والحديث رزق. قال أبو عبيد الآجري: وكان أبو داود لا يحدث عن ابن الحماني، ولا عن سويد، ولا عن ابن كاسب، ولا عن محمد بن حميد، ولا عن سفيان بن وكيع. وقال أبو بكر بن داسة: سمعت أبا داود يقول: كتبت عن رسول الله ﷺ خمس مئة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب- يعني كتاب " السنن " -، جمعت فيه أربعة آلاف حديث وثماني مئة حديث (١)، ذكرت الصحيح، وما يشبهه ويقاربه، ويكفي الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث، أحدها: قوله ﷺ: " الأعمال بالنيات "، والثاني: " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "، والثالث: قوله: " لا يكون المؤمن مؤمنًا حتى يرضى لأخيه ما يرضى لنفسه "، والرابع: " الحلال بين.. " الحديث. رواها الخطيب: حدّثني أبو بكر محمد بن علي بن إبراهيم القاري الدينوري بلفظه: سمعت أبا الحسين محمد بن عبد الله بن الحسن الفرضي، سمع ابن داسة. قال أبو بكر الخلال: أبو داود الإمام المقدم في زمانه، رجل لم يسبقه إلى

(١) بلغ عدد الأحاديث في المطبوع من رواية اللؤلؤي (٥٢٧٤) . ٢* شرح سنن أبي داوود ١

1 / 17