Sharaxa Sadduurka
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور
Baare
عبد المجيد طعمة حلبي
Daabacaha
دار المعرفة
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1417 AH
Goobta Daabacaadda
لبنان
Noocyada
٩٨ - وَأخرج إِبْنِ أبي شيبَة وإبن أبي الدُّنْيَا وإبن مَنْدَه عَن الضَّحَّاك فِي قَوْله تَعَالَى ﴿لَهُم الْبُشْرَى فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة﴾ قَالَ يعلم أَيْن هُوَ قبل الْمَوْت
٩٩ - وَأخرج إِبْنِ أبي شيبَة وإبن أبي الدُّنْيَا عَن عَليّ بن أبي طَالب قَالَ حرَام على كل نفس أَن تخرج من الدُّنْيَا حَتَّى تعلم أَيْن مصيرها
١٠٠ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا وإبن مَنْدَه عَن جَابر بن عبد الله أَن رجلا من أهل الْبَادِيَة سَأَلَ رَسُول الله ﷺ عَن قَوْله تَعَالَى ﴿لَهُم الْبُشْرَى فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة﴾ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ أما قَوْله ﴿فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا﴾ فَهِيَ الرُّؤْيَا الْحَسَنَة ترى لِلْمُؤمنِ فيبشر بهَا فِي دُنْيَاهُ وَأما قَوْله ﴿وَفِي الْآخِرَة﴾ فَإِنَّهَا بِشَارَة الْمُؤمن عِنْد الْمَوْت يبشر عِنْد الْمَوْت أَن الله قد غفر لَك وَلمن حملك إِلَى قبرك
١٠١ - وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى ﴿إِن الَّذين قَالُوا رَبنَا الله ثمَّ استقاموا تتنزل عَلَيْهِم الْمَلَائِكَة أَلا تخافوا وَلَا تحزنوا وَأَبْشِرُوا بِالْجنَّةِ الَّتِي كُنْتُم توعدون﴾ قَالَ ذَلِك عِنْد الْمَوْت
١٠٢ - وَأخرج عَن سُفْيَان مثله وَقَالَ يبشر بِثَلَاث بشارات عِنْد الْمَوْت وَإِذا خرج من الْقَبْر وَإِذا فرغ
١٠٣ - وَأخرج إِبْنِ أبي حَاتِم وإبن مَنْدَه عَن مُجَاهِد فِي الْآيَة أَن لَا تخافوا مِمَّا تقدمون عَلَيْهِ من الْمَوْت وَأمر الْآخِرَة وَلَا تحزنوا على مَا خَلفْتُمْ من أَمر دنياكم من ولد وَأهل دين فَإِنَّهُ سنخلفكم فِي ذَلِك كُله
١٠٤ - وَأخرج إِبْنِ أبي حَاتِم عَن زيد بن أسلم فِي الْآيَة قَالَ يبشر بهَا عِنْد مَوته وَفِي قَبره وَيَوْم يبْعَث فَإِنَّهُ لفي الْجنَّة وَمَا ذهبت فرحة الْبشَارَة من قلبه
وَأخرج أَيْضا عَنهُ قَالَ يُؤْتى الْمُؤمن عِنْد الْمَوْت فَيُقَال لَهُ لَا تخف مِمَّا أَنْت قادم عَلَيْهِ فَيذْهب خَوفه وَلَا تحزن على الدُّنْيَا وَلَا على أَهلهَا وأبشر بِالْجنَّةِ فَيَمُوت وَقد أقرّ الله عينه
١٠٥ - وَأخرج إِبْنِ مَنْدَه عَن كثير بن أبي كثير وَكَانَ خَادِم إِبْنِ عَبَّاس قَالَ
1 / 92