Sharaxa Sadduurka
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور
Baare
عبد المجيد طعمة حلبي
Daabacaha
دار المعرفة
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1417 AH
Goobta Daabacaadda
لبنان
Noocyada
فَرضِي الله عَنْك ويفسح فِي قَبره مد بَصَره وَيفتح لَهُ بَاب إِلَى الْجنَّة فَينْظر إِلَى حسنها ويجد رِيحهَا وتحتوشه أَعماله الصَّالِحَة الصّيام وَالصَّلَاة وَالْبر فَتَقول لَهُ نَحن أنصبناك وأظمأناك وأسهرناك فَنحْن لَك الْيَوْم بِحَيْثُ تحب نَحن أنساؤك حَتَّى تصير إِلَى مَنْزِلك إِلَى الْجنَّة
٣ - وَأخرج الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لكل إِنْسَان ثَلَاثَة أخلاء أما خَلِيل فَيَقُول لَهُ مَا أنفقت فلك وَمَا أَمْسَكت فَلَيْسَ لَك فَذَاك مَاله وَأما خَلِيل فَيَقُول أَنا مَعَك فَإِذا أتيت بَاب الْملك تركتك وَرجعت فَذَاك أَهله وحشمه وَأما خَلِيل فَيَقُول أَنا مَعَك حَيْثُ دخلت وَحَيْثُ خرجت فَذَاك عمله فَيَقُول إِن كنت لأهون الثَّلَاثَة عَليّ
٤ - وَأخرج الشَّيْخَانِ عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِذا مَاتَ العَبْد تبعه ثَلَاثَة فَيرجع إثنان وَيبقى وَاحِد يتبعهُ أَهله وَمَاله وَعَمله فَيرجع أَهله وَمَاله وَيبقى عمله
٥ - وَأخرج الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم عَن النُّعْمَان بن بشير قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ مثل الرجل وَمثل الْمَوْت كَرجل لَهُ ثَلَاثَة أخلاء فَقَالَ أحدهم هَذَا مَالِي فَخذ مِنْهُ مَا شِئْت ودع مَا شِئْت وَقَالَ الآخر أَنا مَعَك أخدمك فَإِن مت تركتك وَقَالَ الآخر أَنا مَعَك أَدخل مَعَك وَأخرج مَعَك إِن مت وَإِن حييت فَأَما الَّذِي قَالَ هَذَا مَالِي فَخذ مِنْهُ مَا شِئْت ودع مَا شِئْت فَهُوَ مَاله وَالْآخر عشيرته وَالْآخر عمله يدْخل مَعَه وَيخرج مَعَه حَيْثُ كَانَ
٦ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا عَن كَعْب قَالَ إِذا وضع العَبْد الصَّالح فِي قَبره احتوشته أَعماله الصَّالِحَة الصَّلَاة وَالصِّيَام وَالْحج وَالْجهَاد وَالصَّدََقَة وتجيء مَلَائِكَة الْعَذَاب من قبل رجلَيْهِ فَتَقول الصَّلَاة إِلَيْكُم عَنهُ لَا سَبِيل لكم عَلَيْهِ فقد أَطَالَ بِي الْقيام لله فيأتونه من قبل رَأسه فَيَقُول الصّيام لَا سَبِيل لكم عَلَيْهِ فقد أَطَالَ ظمأه لله تَعَالَى فِي دَار الدُّنْيَا فيأتونه من قبل جسده فَيَقُول الْحَج وَالْجهَاد إِلَيْكُم عَنهُ فقد أنصب نَفسه وأتعب بدنه وَحج وجاهد لله فَلَا سَبِيل لكم عَلَيْهِ فيأتونه من قبل
1 / 294