Sharaxa Sadduurka
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور
Baare
عبد المجيد طعمة حلبي
Daabacaha
دار المعرفة
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1417 AH
Goobta Daabacaadda
لبنان
Noocyada
الْحور الْعين ويشفع فِي سبعين من أَقَاربه
٣ - وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَحسنه وإبن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ عَن سلمَان بن صرد وخَالِد بن عرفطة قَالَا قَالَ رَسُول الله ﷺ من قَتله بَطْنه لم يعذب فِي قَبره
٤ - وَأخرج أَبُو نعيم عَن سلمَان الْفَارِسِي أَن بعض أهل الْكتاب أخبرهُ عَن عِيسَى ﵇ قَالَ طول الْقُنُوت الْأمان على الصِّرَاط وَطول السُّجُود الْأمان من عَذَاب الْقَبْر
٥ - وَأخرج عبد فِي مُسْنده عَن إِبْنِ عَبَّاس ﵁ أَنه قَالَ لرجل أَلا أطرفك بِحَدِيث تفرح بِهِ قَالَ بلَى قَالَ إقرأ ﴿تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك﴾ وَعلمهَا أهلك وَجَمِيع ولدك وصبيان بَيْتك وَجِيرَانك فَإِنَّهَا المنجية والمجادلة تجَادل أَو تخاصم يَوْم الْقِيَامَة عِنْد رَبهَا لِقَارِئِهَا وتطلب لَهُ أَن ينجيه من عَذَاب النَّار وينجو بهَا صَاحبهَا من عَذَاب الْقَبْر
٦ - وَأخرج خلف بن هِشَام فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ عَن إِبْنِ مَسْعُود ﵁ قَالَ سُورَة الْملك هِيَ الْمَانِعَة تمنع من عَذَاب الْقَبْر يُؤْتى صَاحبهَا فِي قَبره من قبل رَأسه فَيَقُول رَأسه لَا سَبِيل عَليّ فَإِنَّهُ وعى فِي سُورَة الْملك ثمَّ يُؤْتى من قبل رجلَيْهِ فَتَقول رِجْلَاهُ لَيْسَ لَك عَليّ سَبِيل إِنَّه كَانَ يقوم بِي بِسُورَة الْملك
٧ - وَأخرج النَّسَائِيّ عَن إِبْنِ مَسْعُود ﵁ قَالَ من قَرَأَ ﴿تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك﴾ كل لَيْلَة مَنعه الله بهَا من عَذَاب الْقَبْر وَكُنَّا فِي عهد الرَّسُول الله ﷺ نسميها الْمَانِعَة
٨ - وَأخرج إِبْنِ عَسَاكِر فِي تَارِيخه بِسَنَد ضَعِيف عَن أنس ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن رجلا مَاتَ وَلَيْسَ مَعَه شَيْء من كتاب الله إِلَّا ﴿تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك﴾ فَلَمَّا وضع فِي حفرته أَتَاهُ الْملك فثارت السُّورَة فِي وَجهه فَقَالَ لَهَا إِنَّك من كتاب الله وَأَنا أكره مساءتك وَإِنِّي لَا أملك لَك وَلَا لَهُ وَلَا لنَفْسي ضرا وَلَا نفعا فَإِن أردْت هَذَا فانطلقي بِهِ إِلَى الرب تَعَالَى فاشفعي لَهُ فتنطلق إِلَى
1 / 184