47

Sharh Shicr Mutanabbi

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

Baare

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

وَمَنَّاهُمُ الخَيْلَ مَجْنُوبَةً ... فَجِئْنَ بكُلَّ فَتًى باسِلِ ثم قال: ومناهم أن يقود إليهم الخيل التي اشترطوا عليه في فدائه. فجاءتهم تحمل إليهم كل فتى باسل. والباسل: الشجاع. كَأَنَّ خَلاصَ أَبي وَائِلٍ ... مُعَاوَدَةُ القَمَرِ الآفلِ ثم شبه خلاص أبي وائل من إساره، بخروج القمر من سراره، ومعاودته، وما كان عليه من السيادة، بمعاودة القمر الآفل لضيائه، ومراجعته لبهائه. دعَا فَسَمِعْتَ وَكَمْ سَاكتٍ ... على البُعْدِ عِنْدَك كالقَائِل ثم قال؛ مخاطبًا لسيف الدولة: دعا فسمعت دعوته على بعد محله، وأصرختها على انتزاح مستقره، ورب ساكت عنك لبعده كالمخاطب لك؛ لما يوجبه كرمك من اهتمامك بشأنه، واعتنائك بأمره. فَلَبَّيْتَهُ بِكَ في جَحْفَلٍ ... لهُ ضَامنٍ وَيِه كَافلِ

1 / 203