197

Sharh Shicr Mutanabbi

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

Baare

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

يَطْعَنُهُم ما ارتموا حَتَّى إذا اطَّعَنوا ... ضَارَبَ، حَتَّى إِذا ما ضَارَبوا اعَتَنَقا فأخبر بأن هذه الخيل صرعتهم في أول الحرب، ومنعتهم ما راموه من الفر. إذَا دَعَا العِلْجُ عِلْجًا حَالَ بَيْنَهُما ... أَظْمَى تُفَارقُ مِنْهُ أُخْتَها الضَّلعُ الأظمى: الأسمر الذابل، وكنى به عن الرمح. فيقول: إذا دعا العلج علجًا يستعينه، وينتصر به، حال بينهما أظمى من الرماح، تفارق به الضلع أختها، مع تآلفها بالخلقة، فكيف بتفريقه بين العلجين، وإنما تألفهما بالصحبة؟! أَجَلُّ مِنْ وَلَدِ الفَقَّاسِ مُنْكَتِفُ ... إِذْ فَاتَهُنَّ، وأَمْضَى منهُ مُنْصَرعُ ولد الفقاس: الدمستق. ثم قال: أجل من ولد الفقاس، وهو الدمستق، وهو رئيس جيش الروم، إذ فات الرماح بهربه، مأسور قد ملك فكتف، وأمضى منه

1 / 353