93

Sharh Shawahid Mughni

شرح شواهد المغني

Daabacaha

لجنة التراث العربي

Lambarka Daabacaadda

بدون

Sanadka Daabacaadda

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٦ م

Noocyada

والأهوج: الأحمق. ومنعب، بنون وعين مهملة، يحرّك رأسه وعنقه. وأورد ابن قتيبة هذا البيت في كتاب اثبات المعاني بلفظ: وقع أخرج مهذب (١)، وقال: بقول إذا ضرب السوط التهب في جريه، وإذا جرى بالساق درّ. والأخرج: الظليم. وقوله: تبصّر خليلي هل ترى من ظعائن توارد عليه جماعة من الشعراء في قصائدهم فقاله زهير بن أبي سلمى مطلع قصيدة، وتمامه: بمنعرج الوادي فويق أبان (٢) وقاله في قصيدة أخرى، وتمامه: كما زال في الصّبح الأشاء الحوامل (٣) وقاله الراعي أثناء قصيدة، وتمامه: بذي النّيق إذ زلّت بهنّ الأباعر وقاله أيضا مطلع قصيدة، وتمامه: تحمّلن من وادي العناق وثهمد (٤)

(١) أنظر البيت في الموشح ٢٨ و٢٩، واللسان ٢/ ٢٦٢، وشعراء الجاهلية ٢٥، والموازنة ٢/ ٣٧ (المعارف)، والصناعتين ٧٤، وعيار الشعر ٩١، وصبح الأعشى ٢/ ٩٩ و٢٠٨ والمعاني الكبير ١/ ٨١. (٢) مطلع قصيدة يمدح هرما، وهي في ديوانه ٣٥٨ بلفظ: تبين خليلي .. وأبان: اسم جبل، وانظر البكري ٩٤. (٣) ديوانه ٢٩٤، وفيه: (كما زال، أي كما لاح وتحرك. يقول: نظر إلى الأشاء، وهو النخل الصغار، في الصبح وهو يمشي فظن أنها تمشي معه. قال أبو محمد: شبه تحرك الظعائن والإبل بالأشاء إذا حرّكته الريح وزعزعته، والواحدة: اشاءة). (٤) أنظر البكري ص ٣٤٨.

1 / 95