وذلك ذكره المقريزي١، وابن حجر٢، وابن تغري بردي٣، وحاجي خليفة٤، والبغدادي٥، والعاملي٦.
- أهمية هذا الكتاب:
تكمن أهمية الكتاب في أنه شرح ابتعد فيه صاحبه عن المماحكات اللفظية والقضايا المنطقية الجدلية التي تخرج بالنحو عن الغاية التي وضع من أجلها، وعرض مادته العلمية بطريقة سهلة ميسرة، راعى فيها التيسير على المتعلمين.
ونظرًا لأهمية الكتاب، وقيمته العلمية كثرت شروحه، والحواشي عليه وشرحت أبياته شروحًا متعددة، كما سنوضح ذلك عما قريب إن شاء الله تعالى.
وعن هذا الكتاب قال إسماعيل بن علي الذي شرح أبيات شواهده، وسماه: "كشف الوافية في شرح الكافية": "وكان كتاب الوافية، للسيد العلامة، قدوة العلماء والمتبحرين، زبدة المتقدمين والمتأخرين، ركن الملة والدين -أسكنه الله تعالى بحابيح جنانه- دستورًا في هذا الفن؛ إذ به يعرف أكثر مسائله، ومشهورًا؛ إذ كل واحد
_________
١ في السلوك: ٢/ ١٥٨.
٢ في الدرر الكامنة: ٢/ ١٦.
٣ في النجوم الزاهرة: ٩/ ٢٣١.
٤ في كشف الظنون: ١٣٧٢.
٥ في هدية العارفين: ١/ ٢٨٣.
٦ في أعيان الشيعة: ٢/ ٧٠، ١٤٥.
1 / 83