اسم هذا الكتاب هو "البسيط"، غير أننا قد نجده أحيانًا يطلق عليه اسم "الشرح الكبير". فما حقيقة هاتين التسميتين؟
أبادر فأقول: إن اسمه هو كتاب "البسيط" كما جاء في كشف الظنون١ وكذلك في هدية العارفين٢، وفي أعيان الشيعة٣.
وكذلك جاء هذا الاسم عنوانًا للكتاب على غلاف ثلاث نسخ خطية: الأولى محفوظة في المكتبة الأزهرية تحت رقم "٦٣٦" ٤٣٢٩.
والثانية: محفوظة كذلك في المكتبة الأزهرية تحت رقم "٦٣٤" ٤٣٢٧، والثالثة: محفوظة في الخزانة التيمورية بدار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة، تحت رقم "٣٢٩".
ولأجل أنه شرح كبير على الكافية نرى من يكتفي بأن يطلق عليه اسم "الشرح الكبير"؛ إذ إن للرجل على الكافية ثلاثة شروح: كبير ومتوسط وصغير. وهذه التسمية أطلقها صاحب النجوم الزاهرة٤ وكذا صاحب طبقات الشافعية الكبرى٥.
ومثل ذلك جاء على غلاف نسخة محفوظة بالخزانة التيمورية بدار الكتب المصرية تحت رقم ٥٦٣/ هـ.
هذا ولم يرد في مقدمة المؤلف ولا في آخره شيء عن تسمية
_________
١ ص١٣٧٢.
٢ ١/ ٢٨٣.
٣ ٢٣/ ٧٠، ١٤٥.
٤ ٩/ ٢٣١.
٥ ٩/ ٤٠٧.
1 / 74