في ذلك الوزير ابن العلقمي١.
وقد تحدد مذهبه السياسي بتحيزه الشديد للاثنى عشرية مما بوأه مقعد الزعامة للشيعة الإيرانية بفضل مواهبه وتفننه في علوم شتى٢.
وللطوسي مصنفات كثيرة جدا في كل فروع المعرفة جاوزت المائة بين كتاب ورسالة ومقالة، في مختلف المواضيع، وباللغتين العربية والفارسية، حيث صنف في الحكمة والفلسفة والهيئة والنجوم والرياضيات والطبيعيات والعلوم الدينية وعلوم العربية وغيرها.
ومن مؤلفاته التي لا تحصى: شرح كافية ابن الحاجب٣، وشكل القطاع، وتجريد العقائد، وتلخيص المحصل، ورسالة في الموسيقي شرحها، وغير ذلك٤.
٢- السيف الآمدي:
هو: علي بن علي بن محمد بن سالم التغلبي، الإمام أبو الحسن سيف الدين الآمدي المشهور صاحب التصانيف الكثيرة. ولد بـ"آمد" سنة ٥١١هـ وتوفي بها سنة ٦٣٦هـ. وقد نص السيوطي٥.
_________
١ ينظر: البداية والنهاية، لابن كثير: ١٣/ ٢٠١.
٢ ينظر: ترجمته في: الأعلام: ٧/ ٢٥٧، ٢٥٨، وأعيان الشيعة: ٤٦/ ٤-١٩، ومعجم المؤلفين: ١١/ ٣٠٧، ودائرة المعارف الإسلامية: ١٥/ ٣٧٨-٣٨٢.
٣ ينظر: تاريخ الأدب العربي: ٥/ ٣١٠. وينظر مؤلفاته في هذا المصدر في: ١/ ٥٠٨.
٤ في فوات الوفيات، لابن شاكر الكتبي، فصل عن نصير الدين الطوسي ومصنفاته؛ ينظر: ٣/ ٢٤٦-٢٥٢.
٥ في بغية الوعاة: ١/ ٥٢٢.
1 / 53