وباطل أن يشبه الجميع من الأعراض؛ لأنه واحد غير متضاد ولا مختلف، وهي متضادة مختلفة، ولأنا لانعقل وجودها إلا حالة، والحلول عليه سبحانه يستحيل([37])، ولو أشبهها جاز عليه ما جاز عليها من الإنتفاء بالأضداد ، وقد ثبت بما تقدم وجوب إستمرار وجوده في جميع الأوقات لثبوته للذات وما به عرض منها إلا ولنا ما ينافيه، فسبحان من لا ضد له ينافيه، ولا مثل يكافيه.
قوله: (قدس): يريد؛ تنزه، والتقديس: هو الطهارة والتنزيه.
و(ابن حنبل)([38]) يقول إنه جسم.
و(الأشعري)([39]) يقول إنه يرى يوم القيامة رؤية غير معقولة.
Bogga 136