فمذهبنا أن إجماع العترة -عليهم السلام- حجة، وهو مذهب أتباعنا الزيدية، ومذهب الشيخين أبي علي([16]) وأبي عبدالله([17]) وأتباعهما من المعتزلة.
والدليل على صحة ما ذهبنا إليه من أن إجماعهم -عليهم السلام-
حجة: الكتاب والسنة.
[الأدلة من الكتاب على حجية إجماع أهل البيت(ع) ]
أما دلالة الكتاب: فقوله تعالى: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (33) }[الأحزاب] ، ولا بد من تقديم الدلالة على أنهم المرادون بقوله تعالى: {أهل البيت}[الأحزاب:33]، دون غيرهم لنبني الإستدلال على أصل مسلم.
Bogga 120