Sharaxa Qatr al-Nada

Ibn Hisham al-Ansari d. 761 AH
98

Sharaxa Qatr al-Nada

شرح قطر الندى وبل الصدى

Baare

محمد محيى الدين عبد الحميد

Daabacaha

القاهرة

Lambarka Daabacaadda

الحادية عشرة

Sanadka Daabacaadda

١٣٨٣

أَي وَيَقَع الْخَبَر ظرفا مَنْصُوبًا كَقَوْلِه تَعَالَى والركب أَسْفَل مِنْكُم وجارا ومجرورا كَقَوْلِه تَعَالَى الْحَمد لله رب الْعَالمين وهما حِينَئِذٍ متعلقان بِمَحْذُوف وجوبا تَقْدِيره مُسْتَقر أَو اسْتَقر وَالْأول اخْتِيَار جُمْهُور الْبَصرِيين وحجتهم أَن الْمَحْذُوف هُوَ الْخَبَر فِي الْحَقِيقَة وَالْأَصْل فِي الْخَبَر أَن يكون اسْما مُفردا وَالثَّانِي اخْتِيَار الْأَخْفَش والفارسي والزمخشري وحجتهم أَن الْمَحْذُوف عَامل النصب فِي لفظ الظّرْف وَمحل الْجَار وَالْمَجْرُور وَالْأَصْل فِي الْعَامِل أَن يكون فعلا ص وَلَا يخبر بِالزَّمَانِ عَن الذَّات وَاللَّيْلَة الْهلَال متأول ش يَنْقَسِم الظّرْف إِلَى زماني ومكاني والمبتدأ إِلَى جَوْهَر كزيد وَعَمْرو وَعرض كالقيام وَالْقعُود فَإِن كَانَ الظّرْف مكانيا صَحَّ الْإِخْبَار بِهِ عَن الْجَوْهَر وَالْعرض تَقول زيد أمامك وَالْخَيْر أمامك وَإِن كَانَ زمانيا صَحَّ الْإِخْبَار بِهِ عَن الْعرض دون الْجَوْهَر تَقول الصَّوْم الْيَوْم وَلَا يجوز زيد الْيَوْم فَإِن وجد فِي كَلَامهم مَا ظَاهره ذَلِك وَجب تَأْوِيله كَقَوْلِهِم اللَّيْلَة الْهلَال فَهَذَا على حذف مُضَاف وَالتَّقْدِير اللَّيْل طُلُوع الْهلَال

1 / 120