Sharaxa Qatr al-Nada
شرح قطر الندى وبل الصدى
Baare
محمد محيى الدين عبد الحميد
Daabacaha
القاهرة
Lambarka Daabacaadda
الحادية عشرة
Sanadka Daabacaadda
١٣٨٣
Noocyada
Nahwo iyo Sarfe
ومرسلون وَالْعلَّة فِي حذف النُّون هِيَ الْعلَّة فِي حذف التَّنْوِين لكَونهَا قَائِمَة مقَام التَّنْوِين وَإِنَّمَا قيدت النُّون بِكَوْنِهَا تالية للإعراب احْتِرَازًا من نوني الْمُفْرد وَجمع التكسير وَكَذَلِكَ كنوني حِين وشياطين فَإِنَّهَا متلوان بالأعراب تاليان لَهُ تَقول هَذَا حِين يَا فَتى وَهَؤُلَاء شياطين يَا فَتى فتجد اعرابهما بضمة وَاقعَة بعد النُّون فَإِذا أضفت قلت آتِيك حِين طُلُوع الشَّمْس وَهَؤُلَاء شياطين الْإِنْس بِإِثْبَات النُّون فيهمَا لِأَنَّهَا متلوة بالاعراب لَا تأليه لَهُ وَأما الْألف وَاللَّام فَإنَّك تَقول جَاءَ الْغُلَام فَإِذا أضفت قلت جَاءَ غُلَام زيد وَذَلِكَ لِأَن الْألف وَاللَّام للتعريف والاضافة للتعريف فَلَو قلت الْغُلَام زيد جمعت على الِاسْم تعريفين وَذَلِكَ لَا يجوز وَيسْتَثْنى من مَسْأَلَة الْألف وَاللَّام أَن يكون الْمُضَاف صفة والمضاف اليه مَعْمُولا لتِلْك الصّفة وَفِي الْمَسْأَلَة وَاحِد من خَمْسَة أُمُور تذكر فَحِينَئِذٍ يجوز ان يجمع بَين الْألف وَاللَّام وَالْإِضَافَة أَحدهَا أَن يكون الْمُضَاف مثنى نَحْو الضاربا زيد الثَّانِي أَن يكون الْمُضَاف جمع مُذَكّر سالما نَحْو الضاربو زيد الثَّالِث أَن يكون الْمُضَاف اليه بِالْألف وَاللَّام نَحْو الضَّارِب الرجل الرَّابِع أَن يكون الْمُضَاف اليه مُضَافا إِلَى مَا فِيهِ الْألف وَاللَّام نَحْو الضَّارِب رَأس الرجل الْخَامِس ان يكون الْمُضَاف إِلَيْهِ مُضَافا إِلَى ضمير عَائِد على مَا فِيهِ الالف وَاللَّام نَحْو مَرَرْت بِالرجلِ الضَّارِب غُلَامه
مَا يعْمل عمل الْفِعْل
ص بَاب يعْمل عمل فعله سَبْعَة اسْم الْفِعْل كهيهات وصه ووى
1 / 255