159

Sharaxa Qatr al-Nada

شرح قطر الندى وبل الصدى

Baare

محمد محيى الدين عبد الحميد

Daabacaha

القاهرة

Lambarka Daabacaadda

الحادية عشرة

Sanadka Daabacaadda

١٣٨٣

إطعامه يَتِيما وَالثَّالِث فِي بَاب النِّيَابَة نَحْو وَقضي الْأَمر أَصله وَالله أعلم وَقضى الله الْأَمر وَالرَّابِع فَاعل أفعل فِي التَّعَجُّب اذ ذل عَلَيْهِ مقدم مثله كَقَوْلِه تَعَالَى أسمع بهم وَأبْصر أَي وَأبْصر بهم فَحذف بهم من الثَّانِي لدلَالَة الأول عَلَيْهِ وَهُوَ فِي مَوضِع رفع على الفاعلية عِنْد الْجُمْهُور ص وَالْأَصْل أَن يَلِي عَامله وَقد يتَأَخَّر جَوَازًا نَحْو وَلَقَد جَاءَ آل فِرْعَوْن النّذر وكما أَتَى مُوسَى على قدر ووجوبا نَحْو وَإِذا ابْتُلِيَ إِبْرَاهِيم ربه وضربني زيد وَقد يجب تَأْخِير الْمَفْعُول ك ضربت زيدا وَمَا أحسن زيدا وَضرب مُوسَى عِيسَى بِخِلَاف أرضعت الصُّغْرَى الْكُبْرَى وَقد يتَقَدَّم على الْعَامِل جَوَازًا نَحْو فريقا هدى ووجوبا نَحْو أيا مَا تدعوا وَإِذا كَانَ الْفِعْل نعم أَو بئس فالفاعل إِمَّا معرف بأل الجنسية نَحْو نعم العَبْد أَو مُضَاف لما هِيَ فِيهِ نَحْو ولنعم دَار الْمُتَّقِينَ أَو ضمير مستتر مُفَسّر بتمييز مُطَابق للمخصوص نَحْو بئس للظالمين بَدَلا ش الْفِعْل وَالْفَاعِل كالكلمة الْوَاحِدَة فحقهما أَن يتصلا وَحقّ الْمَفْعُول أَن يَأْتِي بعدهمَا قَالَ الله تَعَالَى وَورث سُلَيْمَان دَاوُد وَقد يتَأَخَّر الْفَاعِل عَن الْمَفْعُول وَذَلِكَ على قسمَيْنِ جَائِز وواجب فالجائز كَقَوْلِه تَعَالَى وَلَقَد جَاءَ آل فِرْعَوْن النّذر وَقَول الشَّاعِر جَاءَ الْخلَافَة أَو كَانَت لَهُ قدرا كَمَا أَتَى ربه مُوسَى على قدر

1 / 184